قصة حب القط ليون
كان هناك شاب وسيم يدعى ليون وكان جميلا جداً وكان من الريف
الجميل وكان يفتخر بجماله وبقوته .
وكبر ليون وتخرج من الجامعة ووجد عملا مناسبا وعمل به
ولكن أمه كانت تنتظر اللحظة الجميلة التي يختار فيها أبنت الحلال التي تناسبه.
ولكن ليون لم يكن في رأسه هذا الموضوع
فقررت الأم أن تجلس مع أبنها الوحيد وتقرر معه هذا الموضوع
فعندما جاء ليون للخروج في الصباح للعمل نادته أمه قائله:
ليون أريد أن أتحدث معك اليوم
فقال ليون:حاضر يا أمي عندما أعود من العمل
وعاد ليون بعد يوم شاق من العمل وجلس للغداء
وبعد أن فرغوا من الغداء قال لأمه:
لقد تفرغت لكِ يا والدتي العزيزة حتى نتحدث
قالت له أمه: ليون حبيبي لقد أصبحت شابا يافعا وأصبحت أنا عجوزا
وأخاف أن أموت قبل أن أرى أحفادي وأحملهم وأسميهم على أسم أبيك العزيز الذي كان يرجوا أن يراك شابا ناجحا في عملك وان يرى أولادك
ولكن قدر الله في ذلك ليس منه مفر
فقد مات وتركك لي وشقيت وتعبت وعملت بجد من أجلك حتى أصبحت تعمل الآن
الا تحقق لي هذه الرغبة؟؟؟؟
تغير وجه ليون قائلا :طيب يا أمي بأذن الله سأحاول أن أجد الفتاه التي تليق بي
حزنت الأم كثيرا وعرفت أن أبنها وفلذة كبدها يراودها لا أكثر
فقررت الأم أن لا تسكت على هذا الوضع فذهبت إلى جارها
(برين) الذي لطالما كان يقف بجانبها في الشدائد وكان جارها عالم ذكي
فقصت عليه الحكاية فأشار عليها العالم بفكرة
ولكنها كانت فكرة صعبه فقال لها برين : لو أن ليون يحبك
وأنت قمتِ بتنفيذ الفكرة فلن يتأخر عنكِ في أجابت طلبك
وفي صباح الغد أستيقظ ليون على غير عادته متأخراً ووجد أن أمه لم توقظه هذا اليوم في الصباح للعمل فدهش لهاذا وذهب يبحث عن أمه في فزع ونظر وإذا هيا طريحة الفراش لا تستطيع الحراك
فسألها ليون: أمي ماذا بك يا أمي؟؟
فقالت : لا أدري يا حبيبي يبدوا أنني سوف أفارق الحياة قريباً
ونظرت نظرة إلى الأرض ووجهها كأنه يكمل كلامها ويقول وسأموت وأنت لم تلبي لي طلبي
فخرج ليون من غرفت والدته وأتصل بهم في العمل وقال لهم أنه لن يستطيع القدوم اليوم.....
وقرر ليون أن يستغنى عن غروره وكبريائه وأن يتزوج بابنه عمه
التي اختارتها له خالته بعد أن عرفت بغروره
وتصل بها ليون لتأتي وتكون رفيقته في الاهتمام بأمه حتى يتعرف على شخصيتها ويطمئن نفسه أكثر
فوافقت وكان أسمها (عدلات)
وقال ليون :لا يهم الاسم محلوله الأولاد سوف يملكون أسم أبيهم
وعندما حضرت عدلات فوجئ ليون من الوهلة الأولى لفتحه الباب لها
هاه........... هذه هيا عدلات
هذا ما كان اسم وبس وبعد المنظر طيب نشوف الأخلاق ............
وبعد أن دخلت عدلات أخرجت صوتها سائله : فين طنط
وكان صوتها حاد وغريب وكان لو أصبح حاداً أكثر لكسر الزجاج
وبعد فتره من مكوثها في البيت والتعامل مع ليون وأمه
وجد ليون أن (عدلات) فاقت الحد في كل شيء سيئ
شكلها مو حلو وحاطه ماكياج أوفر احمر واخضر وصوتها مو حلو بعد
وأخلاقها من الطبقات الدنيئه ولا المعمله (عدلات) مخلت شي زين
خرج ليون يتمشى وهوا مكتأب وقد شعر أنه ليس للحياه قيمه بعد
أن نزل من غروره ووجد أن شريكة حياته ستكون بهذه الصفات
وقرر ليون أن ينتحر.........
نكمل في الجزء الثاني فيما بعد ............
ابي ارائكم علشان اكتب الجزء الثاني
كان هناك شاب وسيم يدعى ليون وكان جميلا جداً وكان من الريف
الجميل وكان يفتخر بجماله وبقوته .
وكبر ليون وتخرج من الجامعة ووجد عملا مناسبا وعمل به
ولكن أمه كانت تنتظر اللحظة الجميلة التي يختار فيها أبنت الحلال التي تناسبه.
ولكن ليون لم يكن في رأسه هذا الموضوع
فقررت الأم أن تجلس مع أبنها الوحيد وتقرر معه هذا الموضوع
فعندما جاء ليون للخروج في الصباح للعمل نادته أمه قائله:
ليون أريد أن أتحدث معك اليوم
فقال ليون:حاضر يا أمي عندما أعود من العمل
وعاد ليون بعد يوم شاق من العمل وجلس للغداء
وبعد أن فرغوا من الغداء قال لأمه:
لقد تفرغت لكِ يا والدتي العزيزة حتى نتحدث
قالت له أمه: ليون حبيبي لقد أصبحت شابا يافعا وأصبحت أنا عجوزا
وأخاف أن أموت قبل أن أرى أحفادي وأحملهم وأسميهم على أسم أبيك العزيز الذي كان يرجوا أن يراك شابا ناجحا في عملك وان يرى أولادك
ولكن قدر الله في ذلك ليس منه مفر
فقد مات وتركك لي وشقيت وتعبت وعملت بجد من أجلك حتى أصبحت تعمل الآن
الا تحقق لي هذه الرغبة؟؟؟؟
تغير وجه ليون قائلا :طيب يا أمي بأذن الله سأحاول أن أجد الفتاه التي تليق بي
حزنت الأم كثيرا وعرفت أن أبنها وفلذة كبدها يراودها لا أكثر
فقررت الأم أن لا تسكت على هذا الوضع فذهبت إلى جارها
(برين) الذي لطالما كان يقف بجانبها في الشدائد وكان جارها عالم ذكي
فقصت عليه الحكاية فأشار عليها العالم بفكرة
ولكنها كانت فكرة صعبه فقال لها برين : لو أن ليون يحبك
وأنت قمتِ بتنفيذ الفكرة فلن يتأخر عنكِ في أجابت طلبك
وفي صباح الغد أستيقظ ليون على غير عادته متأخراً ووجد أن أمه لم توقظه هذا اليوم في الصباح للعمل فدهش لهاذا وذهب يبحث عن أمه في فزع ونظر وإذا هيا طريحة الفراش لا تستطيع الحراك
فسألها ليون: أمي ماذا بك يا أمي؟؟
فقالت : لا أدري يا حبيبي يبدوا أنني سوف أفارق الحياة قريباً
ونظرت نظرة إلى الأرض ووجهها كأنه يكمل كلامها ويقول وسأموت وأنت لم تلبي لي طلبي
فخرج ليون من غرفت والدته وأتصل بهم في العمل وقال لهم أنه لن يستطيع القدوم اليوم.....
وقرر ليون أن يستغنى عن غروره وكبريائه وأن يتزوج بابنه عمه
التي اختارتها له خالته بعد أن عرفت بغروره
وتصل بها ليون لتأتي وتكون رفيقته في الاهتمام بأمه حتى يتعرف على شخصيتها ويطمئن نفسه أكثر
فوافقت وكان أسمها (عدلات)
وقال ليون :لا يهم الاسم محلوله الأولاد سوف يملكون أسم أبيهم
وعندما حضرت عدلات فوجئ ليون من الوهلة الأولى لفتحه الباب لها
هاه........... هذه هيا عدلات
هذا ما كان اسم وبس وبعد المنظر طيب نشوف الأخلاق ............
وبعد أن دخلت عدلات أخرجت صوتها سائله : فين طنط
وكان صوتها حاد وغريب وكان لو أصبح حاداً أكثر لكسر الزجاج
وبعد فتره من مكوثها في البيت والتعامل مع ليون وأمه
وجد ليون أن (عدلات) فاقت الحد في كل شيء سيئ
شكلها مو حلو وحاطه ماكياج أوفر احمر واخضر وصوتها مو حلو بعد
وأخلاقها من الطبقات الدنيئه ولا المعمله (عدلات) مخلت شي زين
خرج ليون يتمشى وهوا مكتأب وقد شعر أنه ليس للحياه قيمه بعد
أن نزل من غروره ووجد أن شريكة حياته ستكون بهذه الصفات
وقرر ليون أن ينتحر.........
نكمل في الجزء الثاني فيما بعد ............
ابي ارائكم علشان اكتب الجزء الثاني